المعهد يستضيف وفداً من الجامعة الدولية في أمريكا اللاتينية للتعريف باتفاقية التعاون الأكاديمي

انطلاقاً من رسالة المعهد المتمثلة في تخريج جيل رباني يساهم في بناء الإنسان ونهضة الأوطان ويعتز بانتمائه لأمته، وضمن مساعي المعهد لتوفير شهادة رسمية من جهة أكاديمية تم توقيع اتفاقية تعاون أكاديمي مع الجامعة الدولية في بنما في شهر نيسان الماضي والتي أَعلنَ عنها المعهد في حينها بهدف توفير شهادة علمية دولية لطلابه تؤهلُ لمواصلةِ طلب العلم وكذلك للعمل الوظيفي…

يُشارُ إلى أنّ مجلس أمناء المعهد الذي يَضُمُ مجموعة أساتذة أكاديميين من أهل الاختصاص والخبرة الطويلة في مجال التعليم العالي، جعل في مقدمة أولوياته بعد تحقيق الريادة في التعليم الشرعي، أنْ يوفر لطلابه شهادة رسمية تمكنهم من كل الميزات. ورغم وجود بعض العروض إلا أنّ مجلس الأمناء كان يحرص على ألّا يتحمل الطالب تكاليف ماليّة غير مناسبة، حتى جاءت الاتفاقية الأنسب مع الجامعة الدولية في أمريكا اللاتينية.

 

وحرصا على الوضوح والشفافية مع طلابنا استضافت عمادة المعهد في مقرها في مدينة عنتاب وفداً من الجامعة الدولية في أمريكا اللاتينية والذي ضمَّ:

 الأستاذ رمزي ديشوم المنسق العام للجامعة الدولية

 الدكتور عمر عبد الرحمن نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية

 الدكتور فادي عبد الله نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية 

وبحضور: نائب عميد المعهد الأستاذ خلف الشيخ حسين

 ومكتب شؤون الطلبة متمثلاً بـ الأستاذ قاسم اليونس.

افتتح اللقاء الأستاذ خلف نائب العميد بكلمة ترحيبية ومقدمة تعريفية عن الوفد المُمَثل للجامعة وعرض محاور الندوة. ثم شَرَعَ الأستاذ رمزي ديشوم في بيان فكرة الجامعة وتاريخ تأسيسها وترخيصها الرسمي من رئاسة الجمهورية في جمهورية (بنما) وعن مراحل الدراسة والمعادلات وعن الميزات والمنح المقدمة من الجامعة عن طريق معهد مكة المكرمة.

كما أشار إلى أنَّ الجامعة الدولية في بنما أُسِّستْ منذ مطلع عام 2003 وذلك وفقاً للقانون الصادر لجمهورية بنما برقم 32 لسنة 1927 ومقرها الرئيسي مدينة (كولون)، وتَضُمُ الجامعة خمسة كليات:

أ‌-    الدراسات الإسلامية والعربية. والتي يستطيع الطالب الانتساب لها عبر معهد مكة للعلوم الشرعية بفروعه في سوريا وتركيا.

ب‌-                       الصحافة والإعلام

ت‌-                       العلوم المالية والمصرفية

ث‌-                       إدارة الأعمال

ج‌-  التجارة

 وأضاف:

تجدوننا (الجامعة الدولية في أمريكا اللاتينية) في موقع المجلس الأعلى للجامعات في بنما على الويب. ويمكن الاطلاع على رابط المجلس الأعلى للتعليم في جمهورية بنما حيث ظهرت جامعتنا ضمن جامعات بنما الخاصة المعترف بها رسمياً…

http://www.meduca.gob.pa/ctda/planes_de_estudios

و اسم الجامعة باللغة الرسمية في بنما

 (Universidad Internacional América Latina)”.

 

وتحدث الضيوف بالتفصيل عن الفرق بين الاعتراف والمعادلة… وبيّن أنّ الاعتراف يسري مباشرة على كل وثيقة تصدر أصولا من كل دولة عضو في الأمم المتحدة، وأنّ أي شهادة تصدر من التعليم العالي ويُصادَقُ عليها من قبل وزارة الخارجية تصبح سارية في كل الدول كوثيقة رسمية صحيحة، فالاعتراف أمر والمعادلة أمر آخر.  وهذه الشهادة التي تمنح من أي جامعة كانت لا يعني أنْ تعادل في كل الدول الأخرى كتخصص علمي، بل قوانين المعادلات تختلف من دولة إلى أخرى وتتغير بحسب قوة الجامعة وتطورها، فالمعادلة تعني أنّ شهادة جامعة كذا تعادل ذات التخصص في بلد المعادلة وعدم وجود المعادلة في بلد ما لا يقلل من صحة الاعتراف بالشهادة التي تُمنح أصولا للطالب الذي يتم متطلبات الجامعة ويحصل على درجة علميّة. سواء في الليسانس أو الدراسات العليا… وأنّ سوق العمل في القطاع الخاص بالعموم في غالب الدول لا يتطلب معادلة الشهادة بل يكتفى بالوثائق الصادرة أصولاً. 

وتطرق بعض الحضور إلى أمثلة كما في سوريا حيث كان مجمع أبو النور (وهو غير مرخص في سوريا كجامعة من قبل التعليم العالي سابقا) ومع ذلك كانت تعادل شهادته بالسنة الرابعة في جامعة الأزهر… ويحصل الطالب بعدها على شهادة جامعة الأزهر التي تعدُ من أقوى الشهادات في الشريعة في المنطقة ربما لفترات طويلة. وأجاب الضيوف عن بعض الأسئلة التي طُرحت من الطلاب.

وأضاف الأستاذ رمزي في ختام حديثه: “أنّ الجامعة الدولية فرصة لطلابنا قد لا تكون الأمثل لكنها مناسبة لشريحة من الطلاب الذين لم تتوفر لهم فرص أفضل في جامعات تركية”…. ووفق القوانين المعمول بها بين الدول؛ الدولة التي تعترف بالتعليم عن بُعد عملياً تعترف بشهادة الجامعة الدولية؛ كونها ستصدر عن بُعد لطلاب معهد مكة حيث لا يوجد إقامة للطالب في بلد الجامعة.

     الجدير بالذكر أن المعهد وضمن الاتفاقية المُبرمة مع الجامعة الدولية حصل على منحة لطلاب معهد مكة خاصة بتخفيض رسوم التسجيل والدراسة بنسبة تصل إلى (70 %).

كما زار الوفد فرع المعهد في مدينة أنطاكية وكان في استقبالهم الدكتور باسل جولاق مدير الفرع والأستاذ محمد الشامي أمين سر مجلس الأمناء وبحضور الشيخ رضوان سنبل والأستاذ قاسم جبق المحاضِريْنِ في فرع أنطاكية وكذلك بحضور عدد من الضيوف وطلاب فرع أنطاكية.

للعام الخامس على التوالي يُواصل المعهد مَسيرته العلميّة النافعة وأداء رسالته السَّامية
معهد مكة المكرمة يواصل مسيرته العلميّة ويفتتح فرعاً في مدينة اسطنبول
Close
Close سلتي
Close المفضلة
Recently Viewed Close

Close
Navigation
Categories