نظرة عامة
لما أخذ الله ميثاق أهل العلم بالبيان وعدم الكتمان، وخصّهم النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم بمعنى وراثة النبوّة، أضحى لزامًا عليهم أن يقوموا بواجب البلاغ، رضا بما حمّلهم الله، ورغبة في تحصيل أسباب رفعة الأمّة.
ولما تمتّعت سوريّة وأهلُها بمنهجٍ علميٍّ وسطيٍّ أصيلٍ، توارثه أجيالٌ مِنَ العُلماء عن الصحابة الفاتحين، وجاء مَنْ يُحاول طمس هذا المنهج وتغييره، فقد استشعرت ثلة من علماء سوريا واجب الحفاظ على معالم ذلك المنهج، وضرورة نشر العلم المنطلق من وسطيّة الإسلام وشموله؛ فأسّست معهد مكّة المكرّمة للعلوم الشرعيّة ليكون مؤسّسة رائدة في النهوض بواجب البلاغ، وخطوة في طريق البناء الشامل للإنسان والأمّة والأوطان.
المعهد مؤسسة أكاديمية تعنى ببناء كوادر شرعية مؤهلة علمياً وفكرياً.
الرؤية
الريادة في التعليم الشرعي الأكاديمي.
الرسالة
تخريج جيل رباني وسطي يساهم في بناء الإنسان ونهضة الأوطان ويعتز بانتمائه لأمته.